ى فريق الريان مساء اليوم مرانا ناجحا في الملعب الفرعي بالنادي استعدادا لمباراة الفريق مع ام صلال غدا السبت.. وحضر الفريق سعادة الشيخ/سعود بن ناصر آل ثاني رئيس جهاز كرة القدم بالنادي وسعادة السيد/ مبارك بن ناصر بن خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث والكابتن عبدالرحمن الكواري مدير الفريق وجمع من محبي الريان...وقاد المران المدرب القدير أتاوري .. وحضره جميع اللاعبين عدا وليد جاسم الذي ما زال يمارس التمرينات العلاجية وكذلك النجم عادل لامي .. ومن المتوقع أن لا يشارك غيث جمعة الحارس الجسور في مباراة الغد وذلك لإصابته بتمزق بسيط لم يمكنه من المشاركة في مران هذا المساء.. وعلم محرر الموقع بأن اللاعب سعود خميس الذي غاب عن الفرقة الأيام الماضية سوف يعود إلى الريان وسوف يتدرب مع الفريق وشوهد اللاعب على هامش المران يتحدث حديثا ريانيا خالصا من القلب إلى القلب مع سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني والمدرب أتاوري .. ويبدو أن كل العوائق قاد أزيلت وبقيت عودة ابداعات اللاعب وفنونه التي تنتظرها الجماهير الريانية بكل شوق وحب..وبدأ المران باجتماع صغير في الملعب تحدث فيه مدير الفريق والمدرب عن أهمية المباراة وحث اللاعبين على بذل الجهد والعرق والظهور بمستوى طيب . بعدها بدأت التمارين بالركض حول الملعب ثم تمرينات اللياقة البدنية .. وتطبيق بعض الجمل التكتيكية.وخص سعادة السيد/مبارك بن ناصر آل خليفة الموقع بهذا التصريح :الوقت الراهن الذي يمر فيه نادي الريان من أهم الأوقات ويحتم على كل أبنائه ومؤسسية القرب منه والالتفاف حول ناديهم والوقوف بجانب الإدارة .. وهو الوقت الذي يبين فيه محبي النادي وتظهر فيه وقفاتهم ومساندتهم للنادي.. وكلنا يعرف بأن النادي يمر بأزمة حقيقية أتمناها غيمة عابرة.. والفريق يقدم عروض طيبة وأداء أحسبه جيدا لكن النتائج وحدها هي التي تخدم الفريق .. والحمدالله المدرب جيد وقدير والإدارة الريانية جيدة هي الأخرى و تقدم كل ما عندها من إمكانات لتحقيق ما تصبو أليه من انتصارات ونتائج مرضية.. وأضاف سعادته قائلا: ( هناك حلقة مفقودة يجب إيجادها ودراستها ومعرفة أسباب التقصير ومعالجتها.. وإذا كانت الاختيارات للاعبين المحترفين الأجانب لم تكن موفقة.. فأرى واقترح بأن تكون لجنة فنية من أبناء النادي وممن لهم خبرات في مجال كرة القدم لتبحث عن لاعبين يفيدون الفريق.. وأن يمر اختيار أي لاعب بهذه اللجنة الفنية.. وعدم الاعتماد على السماسرة.. ويكون عملها من بداية الموسم.. حتى تتمكن من السفر إلى جميع بقاع الأرض مثل البرازيل .. أفريقيا الدول العربية أي مكان لاستقطاب اللاعبين الذين يقدمون الجديد للنادي. )وأردف ابن النادي الكبير قائلا:أنا من أصحاب فكرة إعطاء الفرص للشباب ولكن بشرط أن تكون من بداية الموسم وليس في وسطه فجمهور الريان ونادي الريان صاحب أكبر قاعدة جماهيرية لا يقبل أن يكون مسرحا للتجارب.. فلا أويد الزج بلاعب شاب مثل جارالله المري في مباراة السد فاللاعب تنقصه التجربة .. ويجب أن يكون الاحلال تدريجي ومن بداية الموسم في مباريات تجريبية.. وخير دليل على ذلك تجربة المدرب بورا مع نادي السد والتي اثمرت لاعبين يعتمد الفريق عليهم الآن.. فمن الممكن الاعتماد على اللاعبين الشباب في مباريات الرديف وإعطاء الفرصة لهم كاملة للتجربة.. وعدم إشراك المحترفين معهم أو المواطنين المخضرمين.. ففي آخر مباراة شاهدتها بين رديف الريان ورديف السد شاهدت أن السد يلعب بالمحترفين جان بول وزراتي وماجد محمد ووسام رزق والريان يلعب بالشباب ورغم أن المباراة انتهت 3/2 ولكن أدءا شباب الريان عجبني كثيرا وشجعني للوقوف بجانبهم والمناداة بترك ساحة الرديف لهم دون غيرهم.واختتم سعادته تصريحه قائلا:الفترة المقبلة لا تحتمل المخاطرة في الريان وتحتاج إلى وقفة الجميع يد واحدة نتكاتف جميعا من إجل إيجاد السبل الناجعة لتحقيق النتائج المرضية التي تليق بسمعة هذه القلعة الكبيرة..
البوابة 
أحدث الصور 
الثلاثاء ديسمبر 18, 2007 1:57 am