هذا القصيدة اعتذار للرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم من الصور المشينة التي رسمت ونشرت مرة أخرى
يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنـمـارك كـفـرا
قـد اســاءو حـيـن زادو في رصيد الكفـر فجـرا
حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا و استحلوا السب جهرا
حـاولـوا النـيـل و لـكـن قـد جـنـو ذلا و خـسـرا
كـيـف للنـمـلـة تـرجــو أن تطـال النـجـم قــدرا
هل يعيب الطهـر قـذف ممـن استرضـع خـمـرا
دولـــة نصـفـهـا شـــاذ ولـقـيـط جـــاء عــهــرا
آه لـــو عـرفــوك حـقــا لاستهامـو فيـك دهــرا
سـيـرة المـخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو درو مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا
قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحق (العمر) شكرا
يـا رســول الله نـحـري دون نحرك أنـت أحـرى
أنت في الأضـلاع حـي لم تمـت و النـاس تتـرا
حبـك الـوردي يـسـري في حنايا النفـس نهـرا
أنت لـم تحتـج دفاعـي أنت فـوق النـاس ذكـرا
ســيـــد للـمـرسـلـيـن رحمة جـاءت و بشـرى
قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـن خيـرا
لـم يعـد للصمـت معنـا قـد رأيـت الصمـت وزرا
ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثـــأرا
يـألــم الأحـــرار ســـب لــرســول الله ظــهــرا
و يـزيــد الــجــرح أنــــا نسـكـب الآلام شـعــرا
يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا
إن بعد العسر يسر
وشكرا